موسكو (رويترز) - سمحت قرغيزستان لروسيا يوم السبت ببناء قاعدة عسكرية ثانية على أراضيها لتعزيز القدرات العسكرية الروسية في مواجهة الوجود الامريكي في الدولة الواقعة في اسيا الوسطى.
وتدير كل من الولايات المتحدة وروسيا بالفعل قواعد عسكرية في قرغيزستان الجمهورية السوفيتية سابقا وسافر مسؤولون روس كبار الى بشكك عاصمة قرغيزستان للسعي من أجل انشاء قاعدة جديدة.
وجاء الضغط الروسي بعدما سمحت بشكك للولايات المتحدة بالابقاء على مركز عسكري مؤقت في قاعدة ماناس الجوية الامريكية المهمة لامداد القوات الامريكية التي تحارب حركة طالبان في أفغانستان.
وكانت قرغيزستان قد قالت أول الامر انها ستغلق القاعدة الامريكية بعدما تلقت وعدا من روسيا في وقت سابق من الشهر الحالي بدفع ملياري دولار لها كمساعدات عاجلة. لكن واشنطن ردت بدفع 180 مليون دولار الى قرغيزستان لابقاء القاعدة مفتوحة.
وقالت وكالة انترفاكس الروسية للانباء ان الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف وضع يوم السبت مع نظيره القرغيزي كرمان بك باقييف اطار انشاء القاعدة الجديدة وذلك في شكل اتفاقية لمدة 49 عاما قابلة للتجديد لمدة 25 عاما.
وأفاد تقرير وكالة الانباء التي أوردت الاتفاقية بأن القاعدة ستضم كتيبة روسية واحدة ومركز تدريب للقوات الروسية والقرغيزية.
وأبرمت الاتفاقية في منتجع تشولبون أتا القرغيزي خلال قمة غير رسمية لمنظمة معاهدة الامن الجماعي التي تسيطر عليها روسيا وتضم أيضا طاجيكستان وأوزبكستان وقازاخستان وروسيا البيضاء وأرمينيا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الذي حضر القمة مع ميدفيديف ان منشأة التدريب العسكري ستكون مفتوحة أمام كل الدول الاعضاء في منظمة معاهدة الامن الجماعي
وتدير كل من الولايات المتحدة وروسيا بالفعل قواعد عسكرية في قرغيزستان الجمهورية السوفيتية سابقا وسافر مسؤولون روس كبار الى بشكك عاصمة قرغيزستان للسعي من أجل انشاء قاعدة جديدة.
وجاء الضغط الروسي بعدما سمحت بشكك للولايات المتحدة بالابقاء على مركز عسكري مؤقت في قاعدة ماناس الجوية الامريكية المهمة لامداد القوات الامريكية التي تحارب حركة طالبان في أفغانستان.
وكانت قرغيزستان قد قالت أول الامر انها ستغلق القاعدة الامريكية بعدما تلقت وعدا من روسيا في وقت سابق من الشهر الحالي بدفع ملياري دولار لها كمساعدات عاجلة. لكن واشنطن ردت بدفع 180 مليون دولار الى قرغيزستان لابقاء القاعدة مفتوحة.
وقالت وكالة انترفاكس الروسية للانباء ان الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف وضع يوم السبت مع نظيره القرغيزي كرمان بك باقييف اطار انشاء القاعدة الجديدة وذلك في شكل اتفاقية لمدة 49 عاما قابلة للتجديد لمدة 25 عاما.
وأفاد تقرير وكالة الانباء التي أوردت الاتفاقية بأن القاعدة ستضم كتيبة روسية واحدة ومركز تدريب للقوات الروسية والقرغيزية.
وأبرمت الاتفاقية في منتجع تشولبون أتا القرغيزي خلال قمة غير رسمية لمنظمة معاهدة الامن الجماعي التي تسيطر عليها روسيا وتضم أيضا طاجيكستان وأوزبكستان وقازاخستان وروسيا البيضاء وأرمينيا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الذي حضر القمة مع ميدفيديف ان منشأة التدريب العسكري ستكون مفتوحة أمام كل الدول الاعضاء في منظمة معاهدة الامن الجماعي