رغم اختلاف آراء المتابعين لنادى مانشستر يونايتد الإنجليزى لكرة القدم حول شخصية نجم الفريق السابق، البرتغالى كريستيانو رونالدو، يتفق الجميع على دوره الفعال مع الفريق فى السنوات القليلة الماضية.
اكتسب رونالدو حب الكثيرين، كما نال كراهية البعض، لكن ما من أحد ينكر دوره البارز فى نجاح مانشستر عبر السنوات القليلة الماضية وفوزه بلقب الدورى الإنجليزى فى المواسم الثلاثة الأخيرة.
وسجّل رونالدو ٦٦ هدفا فى الدورى الإنجليزى على مدار المواسم الثلاثة الماضية، وهو سجل رائع بالنسبة للاعب خط وسط مهاجم بل يمثل ظاهرة أيضا حيث لا يلعب رونالدو فى مركز رأس الحربة الصريح.
ولكن الأجواء والأنباء المحيطة بمانشستر يونايتد هذا الصيف، وقبل انطلاق فعاليات بطولة الدورى الإنجليزى للموسم الجديد، تركزت جميعا فى قدرة الفريق على التعامل مع وضعه الحالى بعد رحيل رونالدو.
ويؤكد مانشستر دائما أنه يستطيع بالفعل التعامل مع هذا الوضع رغم رحيل فتاه الذهبى رونالدو.
وقال باتريس إيفرا، قلب دفاع الفريق: «من المهم أن نوضح أن رونالدو لم يصنع مانشستر يونايتد.. رونالدو لم يكن النجم الأوحد لمانشستر يونايتد. جميعنا نجوم ومديرنا الفنى لن يسمح لأى أحد بأن يعتقد أنه النجم».
وأضاف: «كان (رونالدو) لاعبا جيدا بالنسبة لنا وكان فى غاية الأهمية.. لكن مانشستر يونايتد كان مانشستر يونايتد قبله (رونالدو) ومازال مانشستر يونايتد بعد رحيله».
وربما كانت قدرات رونالدو على تسجيل الأهداف من موقعه فى وسط الملعب أحد الأسباب الرئيسية وراء رحيله من مانشستر يونايتد.
وأصبح رونالدو بهذه القدرات أحدث صيحة فى عالم الساحرة المستديرة، حيث نجح فى الاحتراف والتسجيل، بالإضافة إلى أن تشديد الرقابة عليه فى وسط الملعب خلال الموسمين الماضيين منح باقى زملائه الفرصة للتقدم فى الهجوم بحرية أكثر وتسجيل الأهداف.
ونجحت نفس الفكرة فى فريق برشلونة خلال الموسم الماضى عن طريق المهاجم الكاميرونى صامويل إيتو، الذى دأب على التراجع إلى وسط الملعب لمنح الفرصة لزميليه الأرجنتينى ليونيل ميسى والفرنسى تييرى هنرى من أجل تسجيل الأهداف بخلاف نجاح إيتو نفسه فى هز شباك المنافسين كثيرا.
وفى الموسم قبل الماضى اقتصر خط هجوم مانشستر يونايتد على اللاعبين واين رونى والأرجنتينى كارلوس تيفيز، وبدا الفريق بلا خط هجوم حقيقى.
وبعد التعاقد فى بداية الموسم الماضى مع المهاجم البلغارى ديميتار برباتوف لم تكن هناك أى توقعات بأن يقود برباتوف هجوم الفريق بروح تقليدية.
ولكن مانشستر يونايتد لجأ هذا الموسم إلى أسلوب أكثر تقليدية، ففى مباراة الدرع الخيرية أمس الأول الأحد لعب نانى فى الناحية اليسرى وكان أفضل من بارك جى سونج لاعب الناحية اليمنى، وأصبحت خطة اللعب هى ٤/٤/٢ وتفوق رونى على برباتوف.
ومع تعاقد مانشستر يونايتد مع اللاعب لويس أنطونيو فالنسيا من ويجان الإنجليزى واللاعب زوران توسيتش من بارتيزان بلجراد الصربى أصبحت لدى الفريق بدائل جديدة.
لكن التعاقد الذى جلب للفريق مهاجما حقيقيا كان مع مايكل أوين الذى انتقل إلى الفريق قادما من نيوكاسل، فى صفقة انتقال حر بعد هبوط نيوكاسل لدورى الدرجة الأولى.
وشارك أوين فى وسط المباراة أمس الأول وينتظر أن يكون الموقف كذلك فى باقى مباريات الفريق خلال الموسم الحالى، من خلال الدفع به فى وسط المباريات وليس ضمن التشكيل الأساسى، وخاصة فى المباريات المهمة. وثار العديد من الشكوك حول مستقبل أوين بعد تعرضه لسلسلة من الإصابات أثرت على مستواه، ليبتعد بالتالى عن صفوف المنتخب الإنجليزى منذ تعاقد الفريق مع المدير الفنى الإيطالى فابيو كابيللو.
ورغم ذلك يثق سير أليكس فيرجسون، المدير الفنى لمانشستر، فى أن أوين ٢٩ عاما مازال لديه الكثير ليقدمه للفريق. وقال فيرجسون: «مايكل أوين مهاجم من طراز عالمى ولديه سجل رائع فى تسجيل الأهداف فى أقوى المباريات، وهو أمر لا يقبل الجدل». ووجود أوين فى تشكيل الفريق يرجح اللعب بطريقة ٤/٤/٢، حيث يحتاج أوين دائما للمساعدة سواء من زميل فى خط الهجوم مثل برباتوف أو من لاعب يصنع هجمات الفريق من خلال تمريراته القاتلة وهو ما يجيده برباتوف ورونى.
وبذلك سيتخلى مانشستر يونايتد عن طريقة اللعب ٤/٣/٣، التى كان يفضلها فى مبارياته الأوروبية القوية على مدار المواسم القليلة الماضية. وسيكون غياب نانى عن صفوف الفريق فى الفترة المقبلة صدمة كبيرة لمانشستر يونايتد، حيث أصيب اللاعب بخلع فى الكتف خلال المباراة أمام تشيلسى أمس الأول الأحد. ولكن على الرغم من غياب رونالدو وتيفيز عن صفوف مانشستر يونايتد فى الموسم الحالى ربما مازال مانشستر يونايتد هو الفريق الأقوى فى الدورى الإنجليزى.
ويبدو الفريق قادرا على تحقيق إنجاز غير مسبوق والفوز بلقب الدورى للموسم الرابع على التوالى، خاصة بعد رحيل الإسبانى خافى ألونسو عن صفوف ليفربول الذى أنهى الموسم الماضى فى المركز الثانى خلف مانشستر بفارق أربع نقاط فقط.
بينما مازال المدرب الإيطالى كارلو أنشيلوتى، المدير الفنى الجديد لتشيلسى، بحاجة إلى بعض الوقت للتأقلم مع طبيعة الدورى الإنجليزى.
اكتسب رونالدو حب الكثيرين، كما نال كراهية البعض، لكن ما من أحد ينكر دوره البارز فى نجاح مانشستر عبر السنوات القليلة الماضية وفوزه بلقب الدورى الإنجليزى فى المواسم الثلاثة الأخيرة.
وسجّل رونالدو ٦٦ هدفا فى الدورى الإنجليزى على مدار المواسم الثلاثة الماضية، وهو سجل رائع بالنسبة للاعب خط وسط مهاجم بل يمثل ظاهرة أيضا حيث لا يلعب رونالدو فى مركز رأس الحربة الصريح.
ولكن الأجواء والأنباء المحيطة بمانشستر يونايتد هذا الصيف، وقبل انطلاق فعاليات بطولة الدورى الإنجليزى للموسم الجديد، تركزت جميعا فى قدرة الفريق على التعامل مع وضعه الحالى بعد رحيل رونالدو.
ويؤكد مانشستر دائما أنه يستطيع بالفعل التعامل مع هذا الوضع رغم رحيل فتاه الذهبى رونالدو.
وقال باتريس إيفرا، قلب دفاع الفريق: «من المهم أن نوضح أن رونالدو لم يصنع مانشستر يونايتد.. رونالدو لم يكن النجم الأوحد لمانشستر يونايتد. جميعنا نجوم ومديرنا الفنى لن يسمح لأى أحد بأن يعتقد أنه النجم».
وأضاف: «كان (رونالدو) لاعبا جيدا بالنسبة لنا وكان فى غاية الأهمية.. لكن مانشستر يونايتد كان مانشستر يونايتد قبله (رونالدو) ومازال مانشستر يونايتد بعد رحيله».
وربما كانت قدرات رونالدو على تسجيل الأهداف من موقعه فى وسط الملعب أحد الأسباب الرئيسية وراء رحيله من مانشستر يونايتد.
وأصبح رونالدو بهذه القدرات أحدث صيحة فى عالم الساحرة المستديرة، حيث نجح فى الاحتراف والتسجيل، بالإضافة إلى أن تشديد الرقابة عليه فى وسط الملعب خلال الموسمين الماضيين منح باقى زملائه الفرصة للتقدم فى الهجوم بحرية أكثر وتسجيل الأهداف.
ونجحت نفس الفكرة فى فريق برشلونة خلال الموسم الماضى عن طريق المهاجم الكاميرونى صامويل إيتو، الذى دأب على التراجع إلى وسط الملعب لمنح الفرصة لزميليه الأرجنتينى ليونيل ميسى والفرنسى تييرى هنرى من أجل تسجيل الأهداف بخلاف نجاح إيتو نفسه فى هز شباك المنافسين كثيرا.
وفى الموسم قبل الماضى اقتصر خط هجوم مانشستر يونايتد على اللاعبين واين رونى والأرجنتينى كارلوس تيفيز، وبدا الفريق بلا خط هجوم حقيقى.
وبعد التعاقد فى بداية الموسم الماضى مع المهاجم البلغارى ديميتار برباتوف لم تكن هناك أى توقعات بأن يقود برباتوف هجوم الفريق بروح تقليدية.
ولكن مانشستر يونايتد لجأ هذا الموسم إلى أسلوب أكثر تقليدية، ففى مباراة الدرع الخيرية أمس الأول الأحد لعب نانى فى الناحية اليسرى وكان أفضل من بارك جى سونج لاعب الناحية اليمنى، وأصبحت خطة اللعب هى ٤/٤/٢ وتفوق رونى على برباتوف.
ومع تعاقد مانشستر يونايتد مع اللاعب لويس أنطونيو فالنسيا من ويجان الإنجليزى واللاعب زوران توسيتش من بارتيزان بلجراد الصربى أصبحت لدى الفريق بدائل جديدة.
لكن التعاقد الذى جلب للفريق مهاجما حقيقيا كان مع مايكل أوين الذى انتقل إلى الفريق قادما من نيوكاسل، فى صفقة انتقال حر بعد هبوط نيوكاسل لدورى الدرجة الأولى.
وشارك أوين فى وسط المباراة أمس الأول وينتظر أن يكون الموقف كذلك فى باقى مباريات الفريق خلال الموسم الحالى، من خلال الدفع به فى وسط المباريات وليس ضمن التشكيل الأساسى، وخاصة فى المباريات المهمة. وثار العديد من الشكوك حول مستقبل أوين بعد تعرضه لسلسلة من الإصابات أثرت على مستواه، ليبتعد بالتالى عن صفوف المنتخب الإنجليزى منذ تعاقد الفريق مع المدير الفنى الإيطالى فابيو كابيللو.
ورغم ذلك يثق سير أليكس فيرجسون، المدير الفنى لمانشستر، فى أن أوين ٢٩ عاما مازال لديه الكثير ليقدمه للفريق. وقال فيرجسون: «مايكل أوين مهاجم من طراز عالمى ولديه سجل رائع فى تسجيل الأهداف فى أقوى المباريات، وهو أمر لا يقبل الجدل». ووجود أوين فى تشكيل الفريق يرجح اللعب بطريقة ٤/٤/٢، حيث يحتاج أوين دائما للمساعدة سواء من زميل فى خط الهجوم مثل برباتوف أو من لاعب يصنع هجمات الفريق من خلال تمريراته القاتلة وهو ما يجيده برباتوف ورونى.
وبذلك سيتخلى مانشستر يونايتد عن طريقة اللعب ٤/٣/٣، التى كان يفضلها فى مبارياته الأوروبية القوية على مدار المواسم القليلة الماضية. وسيكون غياب نانى عن صفوف الفريق فى الفترة المقبلة صدمة كبيرة لمانشستر يونايتد، حيث أصيب اللاعب بخلع فى الكتف خلال المباراة أمام تشيلسى أمس الأول الأحد. ولكن على الرغم من غياب رونالدو وتيفيز عن صفوف مانشستر يونايتد فى الموسم الحالى ربما مازال مانشستر يونايتد هو الفريق الأقوى فى الدورى الإنجليزى.
ويبدو الفريق قادرا على تحقيق إنجاز غير مسبوق والفوز بلقب الدورى للموسم الرابع على التوالى، خاصة بعد رحيل الإسبانى خافى ألونسو عن صفوف ليفربول الذى أنهى الموسم الماضى فى المركز الثانى خلف مانشستر بفارق أربع نقاط فقط.
بينما مازال المدرب الإيطالى كارلو أنشيلوتى، المدير الفنى الجديد لتشيلسى، بحاجة إلى بعض الوقت للتأقلم مع طبيعة الدورى الإنجليزى.