سنة مؤكدة داوم عليها الرسول صلى الله عليه وسلم، وقضى بعض ما فاته منها، وهو لزوم المسجد بنية مخصوصة، لطاعة الله تعالى.
يبدأ وقت الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، ويجوز في أي وقت غيره، فهو لا يختص بزمن معين، بل مستحب في جميع الأوقات.
وأما بالنسبة لبداية وقته فقبل غروب الشمس لمن أراد أن يعتكف يوما وليلة أو أكثر وقال بعض العلماء يدخل معتكفه فجرا.
يقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: " ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب " رواه البخاري ومسلم
وأكثر ما يفسد القلب الشواغل التي تصرفه عن الإقبال على الله عز وجل من شهوات المطاعم، والمشارب، والمناكح، والكلام، والنوم، والصحبة، وغير ذلك مما يفرق أمر القلب، ويفسد جمعيته على طاعة الله، فشرع الله تعالى قربات تحمي القلب من تلك الصوارف، كالصيام الذي يمنع الإنسان من الطعام والشراب، والجماع في النهار، فينعكس ذلك على القلب، فيقوى في سيره إلى الله، ويعتق من أغلال الشهوات.
وكما أن الصيام درع للقلب يقيه، كذلك الاعتكاف فهو ينطوي على سر عظيم، بحماية العبد من آثار الصحبة، التي إن زادت عن حد الاعتدال يصير شأنها شأن التخمة بالمطعومات لدى الإنسان.
وفي الاعتكاف أيضا حماية القلب من جرائر فضول الكلام، لأن المرء غالبا يعتكف وحده، فيُقبل على الله تعالى بالقيام وقراءة القرآن والذكر والدعاء.
وفيه كذلك حماية من كثرة النوم، فإن العبد إنما اعتكف في المسجد ليتفرغ للتقرب إلى الله، بأنواع من العبادات، ولم يلزم المسجد لينام.
ولا ريب أن نجاح العبد في التخلص من مثل هذه الشةاغل يسهم في دفع القلب نحو الإقبال على الله تعالى وحمايته.
ومن المستحب الجمع بين الصيام والاعتكاف، فقد قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "ولم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اعتكف مفطرا قط، بل قالت عائشة: لا اعتكاف إلا بصوم".
ومما وقع له صلى الله عليه وسلم في اعتكافه ما رواه الشيخان أيضا أن صفية زوج النبي صلى الله عليه وسلم جاءت تزوره في اعتكافه في المسجد، في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت تنقلب، فقام النبي صلى الله عليه وسلم معها يقلبها، حتى إذا بلغت باب المسجد عند باب أم سلمة، مر رجلان من الأنصار، فسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم: على رسلكما، إنما هي صفية بنت حيي، فقالا: سبحان الله يا رسول الله ! وكبُرَ عليهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الشيطان يبلغ من الإنسان مبلغ الدم، وفي لفظ: يجري من الإنسان مجرى الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا، وفي لفظ: شرا".
فمن شدة حرصه صلى الله عليه وسلم، على صدق إيمان هذين الأنصارييْن، وخشية أن يلقى الشيطان في قلوبهما شيئا، فيشكا في الرسول صلى الله عليه وسلم، فيكون ذلك كفرا، أو يشتغلا بدفع هذه الوسوسة، بين صلى الله عليه وسلم الأمر، وقطع الشك، ودفع الوسواس، فأخبرهما أنها صفية رضي الله عنها وهي زوجته.
مقاصد الاعتكاف :
- تحري ليلة القدر.
- الخلوة بالله عز وجل، والانقطاع عن الناس ما أمكن.
- إصلاح القلب، ولم شعثه بإقبال على الله تبارك وتعالى بكليته.
- الانقطاع التام إلى العبادة الصرفة من صلاة ودعاء وذكر وقراءة قرآن.
- حفظ الصيام من كل ما يؤثر عليه من حظوظ النفس والشهوات.
- التقلل من المباح من الأمور الدنيوية، والزهد في كثير منها مع القدرة على التعامل معها.
أقسام الاعتكاف:
- واجب: ولا يكون إلا بنذر، فمن نذر أن يعتكف وجب عليه الاعتكاف، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه"، وفي الحديث أن ابن عمر رضي الله عنهما: أن عمر سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال: كنت نذرت في الجاهلية أن اعتكف ليلة في المسجد الحرام، قال: أوف بنذرك" رواه البخاري.
- مندوب: وهو ما كان من دأب النبي صلى الله عليه وسلم في اعتكافه في العشر الأواخر من رمضان، ومحافظة على هذا الأمر وهو سنة مؤكدة من حياته صلى الله عليه وسلم كما ورد ذلك في الأحاديث التي أشير غليها عند الحديث عن مشروعية الاعتكاف.
شروط الاعتكاف:
- الإسلام: إذ لا يصح من كافر، أو من مرتد عن دينه.
- التمييز: إذ لا يصح من صبي غير مميز.
- الطهارة من الحدث الأكبر من جنابة، وحيض، ونفاس، وإن طرأت مثل هذه الأمور على المعتكف أثناء اعتكافه وجب عليه الخروج من المسجد، لأنه لا يجوز له المكث على حالته.
- أن يكون في مسجد: قال الله تعالى: "وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ" (البقرة:187)، والأفضل أن يكون الاعتكاف في مسجد تقام فيه الجمعة، حتى لا يضطر إلى الخروج من مسجده لأجل صلاة الجمعة.
- وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أنه لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة: المسجد الحرام، والمسجد الأقصى، ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم، والصواب أن الاعتكاف جائز في كل مسجد تصلى فيه الفروض الخمسة.
أركان الاعتكاف:
- النية: لحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه".
- المكث (البقاء) في المسجد: كما في قوله تعالى: "وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ" (البقرة:125)، وفي هذا تأكيد على أن مكان الاعتكاف هو المسجد، ودل على ذلك أيضا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ومن بعده أزواجه وصحابته رضوان الله عليهم، ففي الحديث عن يونس بن زيد أن نافعا حدثه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان، قال نافع: وقد أراني عبد الله رضي الله عنه المكان الذي يعتكف فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد.
آداب الاعتكاف:
للاعتكاف آداب يستحب للمعتكف أن يأخذ بها حتى يكون اعتكافه مقبولا وكلما حافظ عليها كان له الأجر الجزيل من رب العالمين وكلما أخل بهذه الآداب نقص أجره
- يستحب التشاغل بالصلاة وتلاوة القرآن وبذكر الله تعالى ونحو ذلك من الطاعات
- يجتنب مالا يعينه من الأقوال والفعال ولا يُكثر الكلام لأن من كثر كلامه كثر سقطه
- يجتنب الجدال والمراء والسباب والفحش فإن ذلك مكروه في غير الاعتكاف فما الحال فيه
- أجتناب الخروج من المسجد، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يخرج من المسجد إلا لحاجة يؤتى به إليه في معتكفه ".
- مباشرة النساء والجماع، فهذا الأمر يبطل الاعتكاف، لورود النهي عنه صريحا في القرآن الكريم.
- الحيض والنفاس فإذا حاضت المرأة المعتكفة أو نفست وجب عليها الخروج من المسجد، للمحافظة على طهارة المسجد.
- قضاء العدة إذا توفي زوج المعتكفة وهي في المسجد وجب عليها الخروج لقضاء العدة في منزلها.
- تحري ليلة القدر: وهو المقصد الرئيسي من اعتكافه صلى الله عليه وسلم إذ بدأ اعتكافه أول مرة الشهر كله ثم اعتكف العشر الأواسط تحريا لهذه الليلة المباركة فلما علم أنها تكون في العشرة الأخيرة من قصر اعتكافه صلى الله عليه وسلم على هذه الفترة.
يبدأ وقت الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، ويجوز في أي وقت غيره، فهو لا يختص بزمن معين، بل مستحب في جميع الأوقات.
وأما بالنسبة لبداية وقته فقبل غروب الشمس لمن أراد أن يعتكف يوما وليلة أو أكثر وقال بعض العلماء يدخل معتكفه فجرا.
يقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: " ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب " رواه البخاري ومسلم
وأكثر ما يفسد القلب الشواغل التي تصرفه عن الإقبال على الله عز وجل من شهوات المطاعم، والمشارب، والمناكح، والكلام، والنوم، والصحبة، وغير ذلك مما يفرق أمر القلب، ويفسد جمعيته على طاعة الله، فشرع الله تعالى قربات تحمي القلب من تلك الصوارف، كالصيام الذي يمنع الإنسان من الطعام والشراب، والجماع في النهار، فينعكس ذلك على القلب، فيقوى في سيره إلى الله، ويعتق من أغلال الشهوات.
وكما أن الصيام درع للقلب يقيه، كذلك الاعتكاف فهو ينطوي على سر عظيم، بحماية العبد من آثار الصحبة، التي إن زادت عن حد الاعتدال يصير شأنها شأن التخمة بالمطعومات لدى الإنسان.
وفي الاعتكاف أيضا حماية القلب من جرائر فضول الكلام، لأن المرء غالبا يعتكف وحده، فيُقبل على الله تعالى بالقيام وقراءة القرآن والذكر والدعاء.
وفيه كذلك حماية من كثرة النوم، فإن العبد إنما اعتكف في المسجد ليتفرغ للتقرب إلى الله، بأنواع من العبادات، ولم يلزم المسجد لينام.
ولا ريب أن نجاح العبد في التخلص من مثل هذه الشةاغل يسهم في دفع القلب نحو الإقبال على الله تعالى وحمايته.
ومن المستحب الجمع بين الصيام والاعتكاف، فقد قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "ولم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اعتكف مفطرا قط، بل قالت عائشة: لا اعتكاف إلا بصوم".
ومما وقع له صلى الله عليه وسلم في اعتكافه ما رواه الشيخان أيضا أن صفية زوج النبي صلى الله عليه وسلم جاءت تزوره في اعتكافه في المسجد، في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت تنقلب، فقام النبي صلى الله عليه وسلم معها يقلبها، حتى إذا بلغت باب المسجد عند باب أم سلمة، مر رجلان من الأنصار، فسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم: على رسلكما، إنما هي صفية بنت حيي، فقالا: سبحان الله يا رسول الله ! وكبُرَ عليهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الشيطان يبلغ من الإنسان مبلغ الدم، وفي لفظ: يجري من الإنسان مجرى الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا، وفي لفظ: شرا".
فمن شدة حرصه صلى الله عليه وسلم، على صدق إيمان هذين الأنصارييْن، وخشية أن يلقى الشيطان في قلوبهما شيئا، فيشكا في الرسول صلى الله عليه وسلم، فيكون ذلك كفرا، أو يشتغلا بدفع هذه الوسوسة، بين صلى الله عليه وسلم الأمر، وقطع الشك، ودفع الوسواس، فأخبرهما أنها صفية رضي الله عنها وهي زوجته.
مقاصد الاعتكاف :
- تحري ليلة القدر.
- الخلوة بالله عز وجل، والانقطاع عن الناس ما أمكن.
- إصلاح القلب، ولم شعثه بإقبال على الله تبارك وتعالى بكليته.
- الانقطاع التام إلى العبادة الصرفة من صلاة ودعاء وذكر وقراءة قرآن.
- حفظ الصيام من كل ما يؤثر عليه من حظوظ النفس والشهوات.
- التقلل من المباح من الأمور الدنيوية، والزهد في كثير منها مع القدرة على التعامل معها.
أقسام الاعتكاف:
- واجب: ولا يكون إلا بنذر، فمن نذر أن يعتكف وجب عليه الاعتكاف، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه"، وفي الحديث أن ابن عمر رضي الله عنهما: أن عمر سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال: كنت نذرت في الجاهلية أن اعتكف ليلة في المسجد الحرام، قال: أوف بنذرك" رواه البخاري.
- مندوب: وهو ما كان من دأب النبي صلى الله عليه وسلم في اعتكافه في العشر الأواخر من رمضان، ومحافظة على هذا الأمر وهو سنة مؤكدة من حياته صلى الله عليه وسلم كما ورد ذلك في الأحاديث التي أشير غليها عند الحديث عن مشروعية الاعتكاف.
شروط الاعتكاف:
- الإسلام: إذ لا يصح من كافر، أو من مرتد عن دينه.
- التمييز: إذ لا يصح من صبي غير مميز.
- الطهارة من الحدث الأكبر من جنابة، وحيض، ونفاس، وإن طرأت مثل هذه الأمور على المعتكف أثناء اعتكافه وجب عليه الخروج من المسجد، لأنه لا يجوز له المكث على حالته.
- أن يكون في مسجد: قال الله تعالى: "وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ" (البقرة:187)، والأفضل أن يكون الاعتكاف في مسجد تقام فيه الجمعة، حتى لا يضطر إلى الخروج من مسجده لأجل صلاة الجمعة.
- وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أنه لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة: المسجد الحرام، والمسجد الأقصى، ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم، والصواب أن الاعتكاف جائز في كل مسجد تصلى فيه الفروض الخمسة.
أركان الاعتكاف:
- النية: لحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه".
- المكث (البقاء) في المسجد: كما في قوله تعالى: "وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ" (البقرة:125)، وفي هذا تأكيد على أن مكان الاعتكاف هو المسجد، ودل على ذلك أيضا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ومن بعده أزواجه وصحابته رضوان الله عليهم، ففي الحديث عن يونس بن زيد أن نافعا حدثه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان، قال نافع: وقد أراني عبد الله رضي الله عنه المكان الذي يعتكف فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد.
آداب الاعتكاف:
للاعتكاف آداب يستحب للمعتكف أن يأخذ بها حتى يكون اعتكافه مقبولا وكلما حافظ عليها كان له الأجر الجزيل من رب العالمين وكلما أخل بهذه الآداب نقص أجره
- يستحب التشاغل بالصلاة وتلاوة القرآن وبذكر الله تعالى ونحو ذلك من الطاعات
- يجتنب مالا يعينه من الأقوال والفعال ولا يُكثر الكلام لأن من كثر كلامه كثر سقطه
- يجتنب الجدال والمراء والسباب والفحش فإن ذلك مكروه في غير الاعتكاف فما الحال فيه
- أجتناب الخروج من المسجد، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يخرج من المسجد إلا لحاجة يؤتى به إليه في معتكفه ".
- مباشرة النساء والجماع، فهذا الأمر يبطل الاعتكاف، لورود النهي عنه صريحا في القرآن الكريم.
- الحيض والنفاس فإذا حاضت المرأة المعتكفة أو نفست وجب عليها الخروج من المسجد، للمحافظة على طهارة المسجد.
- قضاء العدة إذا توفي زوج المعتكفة وهي في المسجد وجب عليها الخروج لقضاء العدة في منزلها.
- تحري ليلة القدر: وهو المقصد الرئيسي من اعتكافه صلى الله عليه وسلم إذ بدأ اعتكافه أول مرة الشهر كله ثم اعتكف العشر الأواسط تحريا لهذه الليلة المباركة فلما علم أنها تكون في العشرة الأخيرة من قصر اعتكافه صلى الله عليه وسلم على هذه الفترة.