طالبت النقابة العامة للعاملين بالنقل البحرى المهندس محمد لطفى منصور، وزير النقل، بتخصيص مساحة ٦٠٠ ألف متر بميناء شرق بورسعيد لتمكين شركة «بورسعيد لتداول الحاويات والبضائع» من إنشاء محطة حاويات بطول ١٢٠٠ متر، إلى جانب تعميق رصيف الحاويات الحالى إلى ١٦ متراً ليتمكن من استقبال سفن الحاويات حتى الجيل السادس، خاصة أن عمق الرصيف الحالى لا يتناسب مع أجيال البواخر الحديثة.
وقال عادل الصبيحى، رئيس النقابة العامة لعمال النقل البحرى، إن النقابة طالبت وزير النقل أمس فى مذكرة رسمية بضرورة التدخل العاجل من أجل الحفاظ على استقرار أوضاع العاملين فى شركة تداول الحاويات والبضائع ببورسعيد، من خلال تطوير آليات العمل بالشركة وزيادة قدرتها التنافسية مع شركات القطاع الخاص المنافسة لها.
وأكد الصبيحى ضرورة قيام وزارة النقل بإنشاء محطة حاويات بطول ١٢٠٠ متر وفقاً لتوصيات وقرارات الشركة القابضة من خلال تخصيص ٦٠٠ ألف متر بشرق ميناء بورسعيد، وذلك أسوة بما يتم من توسعات فى إحدى الشركات الأجنبية المنافسة لها.
وأوضح أن شركة الحاويات الوطنية «بورسعيد، دمياط، الإسكندرية» على استعداد لبناء هذه المحطة بناء على ما تقدمت به الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى، وأسوة بما تم مع شركة قناة السويس للحاويات.
ونوّه على أهمية تطوير الرصيف لحاويات بورسعيد ليتمكن من استقبال السفن الحديثة حتى الجيل السادس، خاصة أن المحطة الحالية التى تقع غرب ميناء بورسعيد لا تتسع سوى لـ٨٢٠ ألف حاوية، وهو الأمر الذى أدى إلى خسارة الشركة نحو ٤٠% من حجم إيراداتها وهو ما ينعكس سلبياً على أوضاع أكثر من ٢٥٠٠ عامل بها.
وقال عادل الصبيحى، رئيس النقابة العامة لعمال النقل البحرى، إن النقابة طالبت وزير النقل أمس فى مذكرة رسمية بضرورة التدخل العاجل من أجل الحفاظ على استقرار أوضاع العاملين فى شركة تداول الحاويات والبضائع ببورسعيد، من خلال تطوير آليات العمل بالشركة وزيادة قدرتها التنافسية مع شركات القطاع الخاص المنافسة لها.
وأكد الصبيحى ضرورة قيام وزارة النقل بإنشاء محطة حاويات بطول ١٢٠٠ متر وفقاً لتوصيات وقرارات الشركة القابضة من خلال تخصيص ٦٠٠ ألف متر بشرق ميناء بورسعيد، وذلك أسوة بما يتم من توسعات فى إحدى الشركات الأجنبية المنافسة لها.
وأوضح أن شركة الحاويات الوطنية «بورسعيد، دمياط، الإسكندرية» على استعداد لبناء هذه المحطة بناء على ما تقدمت به الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى، وأسوة بما تم مع شركة قناة السويس للحاويات.
ونوّه على أهمية تطوير الرصيف لحاويات بورسعيد ليتمكن من استقبال السفن الحديثة حتى الجيل السادس، خاصة أن المحطة الحالية التى تقع غرب ميناء بورسعيد لا تتسع سوى لـ٨٢٠ ألف حاوية، وهو الأمر الذى أدى إلى خسارة الشركة نحو ٤٠% من حجم إيراداتها وهو ما ينعكس سلبياً على أوضاع أكثر من ٢٥٠٠ عامل بها.